كتب / محمد دويدار
استقبل جابر حمزة نقيب المعلمين ،مع ممثلين عن المعلمين المضارين بدرجة معلم مساعد بمقر النقابة بقنا .
وصرح حمزة ان نقابة المعلمين تقف بجانب اى معلم مضار، وان نقابة المعلمين مفتوحة الابواب لهم فى اى وقت لعرض مطالبهم المشروعة ، واكد نقيب المعلمين ان النقابة سوف تبذل قصارى جهدها لعودة الحق اليهم.
ترجع قصة هؤلاء المعلمين الى عام 2011 حيث كانوا يعملون بنظام المكافأة الشاملة ،وتحررت عقود عمل لهم فى عام 2012 ،ولم يوقعوا رسميا على هذه العقود الا اواخر عام 2013 ،الا انهم لم يتقاضوا اجر معلم مساعد الا فى ابريل 2014، حيث كانوا طيلة هذه الفترة يعاملون بنظام المكافأة الشاملة ، ثم تم تعيينهم فى المسابقة التى أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم عام 2014بتعيين 75 ألف معلم مساعد، وتم تعيين 9407 معلم مساعد على مستوى الجمهورية فى هذه المسابقة .
ذكر خالد محمد عبد المجيد احد المعلمين المساعدين المضارين، انه بعد صدور قرار وزير التربية والتعليم بتعيينهم كمعلمين مساعدين ، تقدموا بأوراقهم للأكاديمية المهنية للمعلمين فى نوفمبر 2016 ،وتم تسجيلهم فى الأكاديمية ، وانتظروا اكثر من ثمانية أشهر لمنحهم شهادات الصلاحية لمزاولة عملهم كمعلمين ،فوجئوا بحجب أسمائهم من قبل الوزارة ،لاستنفاذ المدة القانونية التى نص عليها العقد .
وقال مصطفى سعيد بانهم توجهوا الى الأكاديمية للتأكيد على ان المدة لاتزال سارية ، حيث انهم معينين كمعلمين مساعدين فى 1/5/2014 ،الا ان الاكاديمة ارجعت هذا الشأن الى الادارات التعليمية التى اعتبرت العقد الموقع عليه فى اواخر 2013 هو المعمول به وليس قرار التعيين الصادر فى فى 2014 .
وأضاف محمد عبد الباسط ،انه برغم كل ذلك أنهم ليزالون يوقعون فى دفاتر الحضور والانصراف، ولا يزالون يصرفون مرتباتهم ،ولا يزالون ينقلون لسد العجز هنا وهناك.
ولا تزال مشكلة هؤلاء المعلمين قائمة، تنتظر تدخل المسئولين بوزارة التربية والتعليم ، لااصدار شهادة صلاحية من الأكاديمية المهنية للمعلمين للاعتراف بهم كمعلمين .